الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج البزار وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة، ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخت قردة. ألم تر إلى قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {بصائر للناس} قال: بينة. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: البصائر، الهدى. بصائر ما في قلوبهم لذنوبهم. - أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله - أخرج الفريابي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "ان رب العزة نادى يا أمة محمد ان رحمتي سبقت غضبي" ثم أنزلت هذه الآية في سورة موسى وفرعون {وما كنت بجانب إذ نادينا}. وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل وأيو نصر السجزي في الابانة والديلمي عن عمرو بن عبسة قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله وأخرج الحلي في الديباج عن سهل بن سعد الساعدي مرفوعا. مثله. وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته قبل أن يسألني. وذلك في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لما قرب الله موسى إلى طور سينا نجينا قال: أي رب هل أحد أكرم عليك مني؟ قربتني نجيا، وكلمتني تكليما، قال: نعم. محمد أكرم علي منك. قال: فإن كان محمد أكرم عليك مني فهل أمة محمد أكرم من بني إسرائيل؟ فلقت لهم البحر، وأنجيتهم من فرعون وعمله، وأطعمتهم المن والسلوى. قال: نعم. أمة محمد أكرم علي من بني إسرائيل. قال: الهي أرنيهم قال: انك لن تراهم، وإن شئت أسمعتك صوتهم. قال: نعم. الهي فنادى ربنا: أمة محمد أجيبوا ربكم، فاجابوا وهم في أصلاب آبائهم، وأرحام امهاتهم إلى يوم القيامة. فقالوا: لبيك... أنت ربنا حقا، ونحن عبيدك حقا، قال: صدقتم، وأنا ربكم وأنتم عبيدي حقا قد غفرت لكم قبل أن تدعوني، وأعطيتكم قبل أن تسألوني، فمن لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم أراد أن يمن عليه بما أعطاه وبما أعطى امته فقال: يا محمد وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نصر السجزي في الابانة عن مقاتل وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه - أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الهالك في الفترة يقول: رب لم يأتني كتاب ولا رسول. ثم قرأ هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج الطبراني عن ابن الزبير رضي الله عنه انه كان يقرأ {قالوا سحران تظاهرا}. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ {قالوا سحران تظاهرا} قال: موسى وهارون. وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قرأ {سحران تظاهرا} بالالف قال: يعني موسى ومحمدا عليهما السلام. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه انه كان يقرأ {سحران تظاهرا} قال: هما كتابان. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه {قالوا سحران تظاهرا} يقول: التوراة والفرقان. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه {قالوا سحران تظاهرا} قال: التوراة والفرقان حين صدق كل واحد منهما صاحبه. وأخرج ابن أبي حاتم عن عاصم الجحدري انه كان يقرأ {سحران تظاهرا} يقول: كتابان التوراة والفرقان: ألا تراه يقول وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال: لو كان يريد النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي رزين رضي الله عنه انه كان يقرأها {سحران تظاهرا} يقول: كتابان التوراة والإنجيل. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن عبد الكريم أبي أمية قال: سمعت عكرمة يقول {سحران} فذكرت ذلك لمجاهد فقال: كذب العبد قرأتها على ابن عباس (سحران) فلم يعب علي. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مجاهد قال: سألت ابن عباس رضي الله عنهما وهو بين الركن والباب والملتزم وهو متكئ على يدي عكرمة فقلت: أسحران تظاهرا، أم سحران؟ فقلت ذلك مرارا فقال عكرمة (سحران تظاهرا) اذهب أيها الرجل. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد - أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو القاسم البغوي في معجمه والباوردي وابن قانع الثلاثة في معاجم الصحابة والطبراني وابن مردويه بسند جيد عن رفاعة القرظي رضي الله عنه قال: نزلت وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي رفاعة رضي الله عنه قال: خرج عشرة رهط من أهل الكتاب - منهم أبو رفاعة - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا، فاوذوا، فنزلت وأخرج البخاري في تاريخه وابن المنذر عن علي بن رفاعة رضي الله عنه قال: كان أبي من الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب، وكانوا عشرة، فلما جاؤا جعل الناس يستهزئون بهم، ويضحكون منهم، فأنزل الله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن مردويه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: تداولتني الموالي حتى وقعت بيثرب، فلما يكن في الأرض قوم أحب الي من النصارى، ولا دين أحب الي من النصرانية، لما رأيت من اجتهادهم، فبينا أنا كذلك إذ قالوا: قد بعث في العرب نبي، ثم قالوا: قدم المدينة فاتيته فجعلت أسأله عن النصارى قال: لا خير في النصارى، ولا أحب النصارى قال: فاخبرته ان صاحبي قال: لو أدركته فأمرني ان أقع النار لوقعتها قال: وكنت قد استهترت بحب النصارى، فحدثت نفسي بالهرب، وقد جرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، فأتاني آت فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فقلت: اذهب حتى أجيء وأنا أحدث نفسي بالهرب قال لي: لن افارقك حتى أذهب بك اليه، فانطلقت به فلما رآني قال: يا سلمان قد أنزل الله عذرك وأخرج الطبراني والخطيب في تاريخه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: انا رجل من أهل رام هرمز، كنا قوما مجوسا، فاتانا رجل نصراني من أهل الجزيرة، فنزل فينا واتخذ فينا ديرا، وكنت في كتاب في الفارسية، وكان لا يزال غلام معي في الكتاب يجيء مضروبا يبكي قد ضربه أبواه. فقلت له يوما: ما يبكيك؟ قال: يضربني أبواي قلت: ولم يضربانك؟ قال: آتي صاحب هذا الدير، فإذا علما ذلك ضرباني، وأنت لو أتيته سمعت منه حديثا عجيبا قلت: فاذهب بي معك، فاتيناه فحدثنا عن بدء الخلق، وعن بدء مغلق السموات والارض، وعن الجنة والنار. فحدثنا باحاديث عجب، وكنت أختلف اليه معه، ففطن لنا غلمان من الكتاب، فجعلوا يجيؤن معنا. فلما رأى ذلك أهل القرية أتوه فقالوا: يا هذا انك قد جاورتنا فلم نر من جوارك إلا الحسن، وإننا لنا غلماننا يختلفون اليك، ونحن نخاف ان تفسدهم علينا، أخرج عنا قال: نعم. فقال لذلك الغلام كان يأتيه: اخرج معي. قال: لا أستطيع ذلك قد علمت شدة أبوي علي قلت: لكنني أخرج معك، وكنت يتيما لا أب لي، فخرجت معه فاخذنا جبل رام هرمز، فجعلنا نمشي ونتوكل ونأكل من ثمر الشجر حتى قدمنا الجزيرة، فقدمنا نصيبين فقال لي صاحبي: يا سلمان ان ههنا قوما عباد الأرض، وأنا أحب ان ألقاهم. فجئنا اليهم يوم الاحد وقد اجتمعوا، فسلم عليهم صاحبي فحيوه وبشوا به وقالوا: أين كان غيبتك؟ قال كنت في إخوان لي من قبل فارس، فتحدثنا ما تحدثنا ثم قال لي صاحبي: قم يا سلمان انطلق قلت: لا، دعني مع هؤلاء قال: انك لا تطيق ما يطيق هؤلاء، يصومون الاحد إلى الاحد، ولا ينامون هذا الليل، فإذا فيهم رجل من أبناء الملوك ترك الملك ودخل في العبادة، فكنت فيهم حتى أمسينا، فجعلوا يذهبون واحدا واحدا إلى غاره الذي يكون فيه، فلما أمسينا قال، ذاك الذي من أبناء الملوك هذا الغلام ما تصنعونه؟ ليأخذه رجل منكم فقالوا: خذه أنت. فقال لي: قم يا سلمان فذهب بي حتى أتى غاره الذي يكون فيه فقال لي: يا سلمان هذا خبز، وهذا أدم، فكل إذ غرثت، وصم إذا نشطت، وصل ما بدا لك، ونم إذا كسلت، ثم قام في صلاته فلم يكلمني ولم ينظر الي، فأخذني الغم تلك السبعة الايام لا يكلمني أحد، حتى كان الاحد فانصرف الي، فهبت إلى مكانها الي كانوا يجتمعون، وهم يجتمعون كل أحد يفطرون فيه، فيلقى بعضهم بعضا، فيسلم بعضهم على بعض، ثم لا يلتقون إلى مثله. فرجعت إلى منزلنا فقال لي: مثل ما قال لي أول مرة: هذا خبز وخذا أدم فكل منه إذا غرثت، وصم إذا نشطت، وصل ما بدا لك، ونم إذا كسلت، ثم دخل في صلاته فلم يلتفت الي ولم يكلمني إلى الاحد الآخر، فاخذني غم، وحدثت نفسي بالفرار، فقلت: اصبر أحدين أو ثلاثة، فلما كان الاحد رجعنا اليهم، فافطروا واجتمعوا فقال لهم: اني أريد بيت المقدس. فقالوا له: وما تريد إلى ذاك؟ قال: لا عهد به قالوا: انا نخاف ان يحدث بك حدث فيليك غيرنا، وكنا نحب ان نليك قال: لا عهد به. فلما سمعته يذكر ذاك فرحت قلت: نسافر ونلقى الناس فيذهب عني الغم الذي كنت أجد، فخرجت أنا وهو وكان يصوم من الاحد إلى الاحد، ويصلي الليل كله، ويمشي بالنهار، فإذا نزلنا قام يصلي. فلم يزل ذاك دأبه حتى نزلنا بيت المقدس، وعلى الباب رجل مقعد يسأل الناس فقال: اعطني. فقال: ما معي شيء، فدخلنا بيت المقدس، فلما رآه أهل بيت المقدس بشوا به واستبشروا به فقال لهم: غلامي هذا فاستوصوا به، فانطلقوا بي فاطعموني خبزا ولحما، ودخل في الصلاة فلم ينصرف الي حتى كان يوم الاحد الآخر، ثم انصرف فقال لي: يا سلمان اني أريد أن أضع رأسي، فإذا بلغ الظل مكان كذا وكذا فايقظني. فبلغ الظل الذي قال فلم أوقظه رحمة له مما رأيت من اجتهاده ونصبه، فاستيقظ مذعورا فقال: يا سلمان ألم أكن قلت لك إذا بلغ الظل مكان كذا وكذا فايقظني؟ قلت: بلى. ولكن إنما منعني رحمة لك لما رأيت من دأبك قال: ويحك يا سلمان..! اني أكره ان يفوتني شيء من الدهر لم أعمل فيه لله خيرا. ثم قال لي: يا سلمان أعلم أن أفضل ديننا اليوم النصرانية. قلت: ويكون بعد اليوم دين أفضل من النصرانية؟ كلمة ألقيت على لساني. قال: نعم. يوشك ان يبعث نبي يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه خاتم النبوة، فإذا أدركته فاتبعه وصدقة قلت: وإن أمرني ان أدع النصرانية؟ قال: نعم. فإنه نبي الله لا يأمر إلا بالحق، ولا يقول إلا حقا، والله لو أدركته ثم أمرني ان أقع في النار لوقعتها. ثم خرجنا من بيت المقدس، فمررنا على ذلك المقعد فقال له: دخلت فلم تعطني وهذا تخرج فاعطني. فالتفت فلم ير حوله أحدا قال: فاعطني يدك، فاخذ بيده فقال: قم بإذن الله. فقام صحيحا سويا، فتوجه نحو أهله، فاتبعته بصري تعجبا مما رأيت، وخرج صاحبي فأسرع المشي، وتبعته فتلقاني رفقة من كلب اعراب، فسبوني فحملوني على بعير، وشدوني وثاقا فتداولني البياع حتى سقطت إلى المدينة، فاشتراني رجل من الانصار، فجعلني في حائط له من نخل، فكنت فيه ومن ثم تعلمت الخوص، أشترى خوصا بدرهم فاعلمه فابيعه بدرهمين، فارد درهما إلى الخوص واستنفق درهما أحب ان آكل من عمل يدي، فبلغنا ونحن بالمدينة ان رجلا خرج بمكة يزعم ان الله أرسله، فمكثنا ما شاء الله أن نمكث، فهاجر الينا وقدم علينا فقلت: والله لأجربنه إلى السوق، فاشتريت لحم جزور ثم طحنته، فجعلت قصعة من ثريد، فاحتملتها حتى أتيته بها على عاتقي حتى وضعتها بين يديه فقال: ما هذه.. أصدقة ام هدية؟ قلت: بل صدقة فقال لأصحابه: كلوا بسم الله. وأمسك ولم يأكل، فمكث أيام، ثم اشتريت لحما أيضا بدرهم، فاصنع مثلها فاحتملها حتى أتيته بها، فوضعتها بين يديه فقال: ما هذه... صدقة أم هدية؟ فقلت: بل هدية. فقال لأصحابه: كلوا بسم الله وأكل معهم. قلت: هذا - والله - يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، فرأيت بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة، فاسلمت. فقلت له ذات يوم: يا رسول الله أي قوم النصارى؟ قال: لا خير فيهم ولا فيمن يحبهم قلت في نفسي: أنا - والله - أحبهم. قال: وذاك حين بعث السرايا وجرد السيف. فسرية تخرج وسرية تدخل والسيف يقطر قلت: يحدث بي الآن اني أحبهم، فيبعث الي فيضرب عنقي، فقعدت في البيت فجاءني الرسول ذات يوم فقال: يا سلمان أجب رسول الله قلت: هذا - والله - الذي كنت أحذر قلت: نعم. اذهب حتى ألحقك قال: لا والله حتى تجيء، وأنا أحدث نفسي ان لو ذهب فافر. فانطلق بي حتى انتهيت اليه فلما رآني تبسم وقال لي: يا سلمان ابشر فقد فرج الله عنك، ثم تلا على هؤلاء الآيات وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: لما أتى جعفر وأصحابه النجاشي أنزلهم، واحسن اليهم، فلما ارادوا ان يرجعوا قال من آمن من أهل مملكته: ائذن لنا فلنصحب هؤلاء في البحر، ونأتي هذا النبي فنحدث به عهدا، فانطلقوا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهدوا معه أحدا وخيبر ولم يصب أحد منهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ائذن لنا فلنأت أرضنا فإن لنا أموالا فنجيء بها فنفقها على المهاجرين، فإنا نرى بهم جهدا، فأذن لهم فانطلقوا، فجاؤا بأموالهم فأنفقوها على المهاجرين، فانزلت فيهم الآية وأخرج ابن ابن أبي شيبه وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قال: ان قوما من المشركين أسلموا فكانوا يؤذونهم، فنزلت هذه الآية فيهم وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين. رجل من أهل الكتاب آمن بالكتاب الاول والكتاب الآخر. ورجل كانت له أمة فادبها وأحسن تاديبها، ثم أعتقها وتزوجها. وعبد مملوك أحسن عبادة ربه، ونصح لسيده". وأخرج أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من أسلم من أهل الكتاب فله أجره مرتين". - أخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا عماه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله يوم القيامة. فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليها إلا جزعة من الموت لأقررت بها عينك" فأنزل الله عليك وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن ابن المسيب نحوه، وتقدم في سورة براءة. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبو داود في القدر والنسائي وابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد بن رافع قال: قلت لابن عمر وأخرج ابن عساكر عن أبي سعيد بن رافع قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه انك وأخرج أبو سهل السري بن سهل الجند يسابوري في الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج أيضا من طريق عبد القدوس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله وأخرج العقيلي وابن عدي وابن مردويه والديلمي وابن عساكر وابن النجار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"بعثت داعيا ومبلغا وليس الي من الهدى شيء، وخلق إبليس مزينا وليس اليه من الضلالة شيء". - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما: ان ناسا من قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن نتبعك يتخطفنا الناس، فأنزل الله تعالى وأخرج النسائي وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما: ان الحارث بن عامر بن نوفل الذي قال: وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {نتخطف} قال: كان بعضهم يغير على بعض. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
|